ظهر جوزيه مورينيو على الصفحة الأولى لصحيفة L’equipe الفرنسية المرموقة التي تأسست عام 1903. في مقابلة حصرية، تحدّث المدرّب عن مسيرته المهنية ودورته الحالية في ريال مدريد وتطوّر كريم بنزيمه. وممّا قاله:

"قبل مواجهة ليون، قلت للاعبيّ إنّ فوزي بلقبين في دوري الأبطال لن يساعدهم كما أنّ نتائجهم السابقة ضدّ الفريق الفرنسي لا علاقة لها بهذه المباراة. تأهّل فريقي للمرحلة التالية لأنّه أفضل وأقوى هذا الموسم. "

"يستطيع الجميع أن يرى أنّ بنزيمه لاعب أفضل الآن فقد أحرز تطوّراً لأنني طلبت الكثير منه. سألته أن يتمتّع بسلوكٍ مختلف. قبل أن أصل إلى هنا، علمت أنّه كان منطوياً ولكنني منذ اليوم الاول رأيت فيه شاباً لطيفاً وذكياً يريد الاندماج في الفريق. كانت مشكلته تكمن في هوسه في أن يصبح لاعباً مهماً نظراً للملايين التي يكلّفها. وهذا عكس ما أعتقده تماماً، فلقد أخبرته أنّ عمله الدؤوب والمثابرة والاقتناع هي الصفات التي ستجعل منه لاعباً عظيماً. أحرز تقدّماً منذ ذلك الحين وهو الآن يؤمن أنّ هذا هو الأهمّ بالنسبة إليه. "

"وقّعنا مع أديبايور لأننا بحاجة إليه وليس لنصعّب الأمور على بنزيمه. وقد استجاب جيداً كلّ مرّة أخرجته فيها من مقعد الاحتياط. لم يعد كريم ولداً لطيفاً بل أصبح رجلاً وهو قادرٌ على القيام بعدّة أدوار على أرض الملعب ويمكنه اللعب في كلّ المواقع وأنا أحبّ هذا النوع من اللاعبين. لديه الحقّ في إضاعة الركلات على المرمى ولكنّه لا يستطيع أن يفقد تركيزه وعدوانيّته والمشاركة أكثر في لعب الفريق والتعمّق في الهجوم أكثر من قبل أو التصرّف بالشكل المناسب عندما يخسر الكرة. "

"أعمل مع فلورنتينو بيريز منذ تسعة اشهر. وعليّ أن أتأقلم مع النادي والعكس صحيح غير أنّ التماسك في عملنا هو الذي شكّل التطوّر. ويمكنني شخصياً القول إنني راضٍ عن العمل الذي قمنا به حتّى الآن. على كل نادٍ أن يفهم أنّه بالنسبة لي التدريب ليس في تحفيز اللاعبين وحسب وحضور حصص التدريب والتحضير للمباريات. لقد وظّفني النادي لما أنا عليه كمدرّب وما يهمّ فعلاً هو الثقة بنجاح الفريق. "

"أحب أن أساعد أولادي في فروضهم وأستمتع في الحصول على القهوة مع زوجتي. نريد أن نكون عائلة طبيعية ومن المهمّ بالنسبة لنا أن نحظى بحياة عادية كما يصفها الناس. غير أنّه من الصعب علينا القيام بذلك دائماً فلا يمكننا الذهاب إلى الشاطىء في الصيف أو الذهاب للتسوّق أو مشاهدة ابني يلعب كرة القدم. "